التقنية وأهمية تنميتها لدى الشباب ||

حضرت مثل غيري من المهتمين أو رجال الأعمال العديد من المؤتمرات أو المعارض الدولية المتخصصة التي يشارك فيها المئات من الباحثين أو الشركات العالمية من عدة دول لعرض منتجاتها أو تقنياتها البحثية الجديدة بأسلوب شيق ومنظم مع وجود طاقم بشري في المعرض المخصص لكل شركة يعرف جيداً المنتج المعروض وكذلك يرحب بالزائر ويشرح له بكل لطافة مع تقديم هدايا ومعلومات مكتوبة عن الشركة ومنتجاتها مما يشجع الزوار على إمضاء أكثر من يوم لتغطية المعرض والتعرف على المنتجات حسب تخصص ونشاط الشركات.
لقد لفت نظري استفادة قطاع التعليم من هذه المعارض المتخصصة التي تحتوي على الجديد من المنتجات حيث يحضر طلاب المدارس خلال وقت الدوام الرسمي مع المدرسين ليزوروا المعرض ويطلعوا على المعدات والأجهزة والأفكار الجديدة التي تم إنتاجها من المصانع والشركات في مختلف دول العالم وكذلك يحضر الطلاب بعض المحاضرات والندوات العلمية المصاحبة للمعرض والتي يقدمها أشخاص متخصصون وخبراء في المجال المحدد للمحاضرة.

لفت نظري استفادة قطاع التعليم من هذه المعارض المتخصصة التي تحتوي على الجديد من المنتجات حيث يحضر طلاب المدارس خلال وقت الدوام الرسمي مع المدرسين ليزوروا المعرض ويطلعوا على المعدات والأجهزة والأفكار الجديدة التي تم إنتاجها من المصانع والشركات في مختلف دول العالم

إن هذا الأسلوب العلمي والعملي لتنمية حب الصناعة وتطوير التقنية لدى الشباب من المراحل الأولى لدراسة الطالب سوف يشكل مفهوما حديثا لدى الجيل الجديد من الشباب الذي سيعجب بالتقنية وتكون جزءا من اهتماماته ويتابعها ويقرأ عنها، حيث إن الشباب دائما يهتم بشيء معين في بداية حياته.
لذا يجب أن يوجه الاهتمام إلى شيء مفيد ونافع للطالب وللوطن ليكون هناك جيل واع ومثقف يساهم في برامج التنمية والنهضة الوطنية الصحيحة.
إن المشاهد حالياً في بلادنا الغالية هو اهتمام نسبة كبيرة من الشباب بالكورة واخبار الاندية المحلية ولقد تعدى الأمر ذلك فاصبحت المتابعة للأندية العالمية ولاعبيها، وهذا الأمر مقبول لحد ما.. ولكن أن تكون الكرة والرياضة هي الأساس والتوجه العام فأعتقد أن ذلك خطأ كبير يصرف شبابنا وطاقاتهم إلى مواضيع لا تخدم التنمية أو الاقتصاد الوطني، لذا يتوجب الأمر الاستفادة في مجال تنمية التقنية للشباب وتطبيق تجارب دول متقدمة علمياً وصناعياً واقتصادياً ليكون أبناؤنا (ذكورا وإناثا) عوامل بناء وتقدم تأخذ بسواعدها مسئولية البناء والتنمية لنكون في مصاف العالم المتقدم.
وإلى الأمام يا بلاد

ي.

شكرا اخي موضوع رائع